مفاجأة صادمة لإسرائيل.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات طهران رغم إعلان اغتياله!

أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العميد إسماعيل قاني قائد فيق القدس شارك في التجمع الشعبي الداعم للقوات المسلحة في طهران أمس الثلاثاء في ساحة الثورة وسط العاصمة طهران.

واختفى إسماعيل على مدار 12 يوما، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن اغتياله ، لكنه ظهر في ساحة الثورة وسط طهران بين المحتفلين.

بعد تقارير عن اغتياله أحدها تقرير في صحيفة «نيويورك تايمز»، وعدم ظهور أي علامات حياة له على مدار 12 يوما، لكن مع انتهاء الحرب بين إسرائيل وايران، ظهر الجنرال الإيراني، قائد فيلق قدس التابع للحرس الثوري، في ساحة الثورة وسط طهران بعد وقف إطلاق النار.

وفي التسجيلات التي نُشرت في وسائل الإعلام الإيرانية، يظهر قاني وهو يتحدث إلى المحتفلين وهم يلوحون بالأعلام الإيرانية في الساحة، مرتديًا قبعة سوداء، ويرتدي ملابس مدنية.

ويبلغ قاني من العمر 62 عامًا، وعُيّن قائدًا لفيلق القدس عام 2020 بعد اغتيال قائد الفيلق السابق، قاسم سليماني، في غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة بأوامر من دونالد ترامب في مطار بغداد.

أفادت تقارير بظهور قائد فيلق القدس الإيراني قآني في طهران. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه على قيد الحياة. pic.twitter.com/9SuO8kTAJE

— نيوز العراق (@News1IraQ) June 24, 2025

تجمع جماهيري حاشد في طهران

شهدت العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء، تجمعًا جماهيريًا حاشدًا لدعم القوات المسلحة في مواجهتها مع الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه احتشد جمع غفير من أبناء طهران في ساحة الثورة، حيث عبّروا عن تقديرهم لجهود القوات المسلحة في التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وردّه على العدوان الذي استهدف الأراضي الإيرانية، مؤكدين ضرورة يقظتها إزاء أي تحرك من قبل هذا الكيان.

وشارك في هذا التجمع مواطنون من مختلف الفئات، من رجال ونساء وأطفال، رافعين الأعلام الإيرانية وصور المرشد علي خامنئي والشهداء، بالإضافة إلى لافتات كُتبت عليها شعارات مثل: «صامدون حتى النهاية»،«أميركا شريكة في جميع جرائم الكيان الصهيوني»، «لا للسلام المفروض، نعم للسلام المستدام».

كما ردد المشاركون هتافات منددة بأميركا والكيان الصهيوني، منها: «لا للتسوية، لا للاستسلام، المعركة مع أميركا»،  «الموت لإسرائيل قاتلة الأطفال»، مؤكدين دعمهم المطلق للقوات المسلحة وتمسكهم بالوحدة الوطنية خلف القيادة.

وردد الحاضرون أيضًا شعارات داعمة للحرس الثوري، والجيش الإيراني، وقوات التعبئة، وقوى الأمن الداخلي.