الخميس 03 يوليه 2025
توقيت مصر 11:51 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عالم بالأوقاف يعلق على مطالبة البعض بحذف أغاني أحمد عامر

 

قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الضلع الثاني في مثلث التنمر هو "المتنمر عليه"، وهو الضحية الحقيقية، وقد يتعرض للإساءة دون ذنب اقترفه، مستشهدًا بما يحدث مؤخرًا من تنمر على فنانين توفاهم الله، قائلاً: "لسه النهارده بنعيش قصة مطرب توفي وهو رايح شغله، وبدأ البعض يتنمر عليه بعد وفاته، يتكلموا عن الجنة والنار، ويحكموا على مصيره، ويطالبوا بحذف أغانيه ،الأمر بقى بين يدي الله".

 

وأكد الأبيدي أن التنمر على المتوفى مؤلم مرتين: للمتوفى نفسه ولأهله، قائلاً: "خلونا نشغل نفسنا بالدعاء له، وبعمل صالح نهب ثوابه إليه، مش بالحكم عليه".

 

وتابع: "اللي بيشوف شاب من أصحاب متلازمة داون حاصل على ماجستير، لازم يضرب له تعظيم سلام، ده تحدى كل الظروف، ويستحق الدعم لا السخرية، وناس كتير بيجوا دار الإفتاء سايبين التعليم بسبب تنمر زملائهم، مش على الشكل بس، لأ، كمان على المجموع اللي جايبينه في الثانوية. كلمة واحدة ممكن تغتال إنسان معنويًا.. الكلمة تحيي... والكلمة تميت".

 

من جانبه قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية  "ده بيحصل كمان مع المنتحر.. اللي انتحر خلاص، احنا مش عايزين نحاكمه، احنا عايزين نبحث عن العلاج، عن الحلول، مش عن إدانة الناس بعد رحيلهم".

 

وأشار إلى أن المتفرج، وهو الضلع الثالث في مثلث التنمر، يتحمل مسؤولية كبيرة، مضيفًا: "وجود شخص واحد يدافع عن الضحية يوقف التنمر بنسبة 70%، لكن البعض بدل ما يتدخل، يضحك أو يصور بالموبايل، مع إن النبي ﷺ قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه".