الخميس 23 أكتوبر 2025
توقيت مصر 22:05 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

"طبخه استيك وكان طعمه وحش"..

مفاجآت جديدة صادمة في واقعة تقطيع تلميذ على يد زميله

206-195951-214-122237-killing-ismaili-student-700x400_700x400
ا

 

أكدت مصادر مطلعة أن المتهم بقتل زميله في محافظة الإسماعيلية في مصر لم يستخدم حبلاً لخنق المجني عليه قبل تنفيذ الجريمة.

 

أوضحت المصادر أن القاتل اعتدى على الضحية باستخدام أداة حادة «شاكوش» بضربة قوية على الرأس، ثم استكمل جريمةه بتقطيع الجثمان إلى أشلاء بواسطة صاروخ كهربائي.

 

وأضاف أن الأحراز التي أُرسلت إلى مصلحة الطب الشرعي لم تتضمن أي حبال، بل شملت سكينًا صغيرًا، وسكينًا كبيرًا، وشاكوشًا، وصاروخًا كهربائيًا. وقد قرر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات في جريمة قتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء.

أكد ان المتهم اعترف انه أخذ جزء من وِرك الضحية واحتفظ بها في الفريرز ثم طبخها في اليوم الثاني "استيك" وقال إن " طعمها كان وحش".

 

قرارات جديدة من جهات التحقيق

أصدرت جهات التحقيق قرارًا بحبس صاحب محل للهواتف المحمولة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن تبيّن أن المتهم باع له هاتف المجني عليه قبل عدة أشهر. كما تقرر حبس والد المتهم لمدة مماثلة على ذمة القضية، في إطار استكمال التحقيقات الخاصة بمدى علمه أو مشاركته في الجريمة.

 

تحقيقات حول دور والد المتهم

استدعت جهات التحقيق والد المتهم لسماع أقواله، وطلبت من ضباط المباحث إجراء التحريات اللازمة لتحديد مدى صلته بالواقعة، وما إذا كان على علم بتفاصيلها. كما قررت إرسال حرز الأكياس البلاستيكية السوداء، وعددها خمسة، إلى مصلحة الطب الشرعي.

 

واستمعت التحقيقات إلى أقوال والد ووالدة المجني عليه، أحمد محمد مصطفى ومنى قاسم، بشأن تفاصيل اختفاء ابنهما محمد أحمد، الذي عُثر على جثمانه مقطعًا إلى أشلاء بواسطة منشار كهربائي.

 

تحليل الأدلة والأحراز

 

أوضحت التحقيقات، وفقًا للمحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، أنه تم إرسال حرز الزجاجتين اللتين عُثر عليهما في مسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى المعمل الكيميائي لفحص محتواهما، والتأكد مما إذا كانت تحتوي على مواد مخدّرة، مع تحديد نوعها والجدول المدرج عليه، وإعداد تقرير رسمي لإرفاقه بملف القضية.

 

تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل جديدة

وجّهت جهات التحقيق بإرسال عينات الدم التي عُثر عليها في مسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى مصلحة الطب الشرعي لمضاهاتها بعينات دم كلٍّ من المجني عليه محمد أحمد محمد والمتهم يوسف أيمن عبد الفتاح، وإرفاق النتائج بملف القضية. كما أُرسلت الأدوات المستخدمة في الجريمة، وتشمل سكينًا كبيرًا، وسكينًا صغيرًا، وصاروخًا كهربائيًا، وشاكوشًا، إلى الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت تلك الأدوات هي المستخدمة فعلًا، ولمضاهاة آثار الدماء الموجودة عليها بدماء الجاني والمجني عليه.

 

عرض المتهم وتحليل الـDNA

قررت جهات التحقيق عرض المتهم على القسم الفني المختص مع الفيديوهات التي تم التحفظ عليها من كاميرات المراقبة المختلفة، التي رصدت تحركاته بعد الجريمة، لبيان ما إذا كان هو الشخص الظاهر في المقاطع المصوّرة. كما تقرر إجراء تحليل DNA للمتهم يوسف أ. للتحقق من تطابق العينات الوراثية.

 

تحريات إضافية حول علاقات المتهم

كلّفت جهات التحقيق ضباط المباحث باستدعاء صاحب محل الموبايلات وبائع الأكياس البلاستيكية التي استخدمها المتهم في تغليف الأشلاء، لسؤالهما عن علاقتهما بالحادث. كما تم التحفظ على والد المتهم بعد التحقيق معه ومتابعة التحريات حول مدى علمه بتفاصيل الجريمة أو مشاركته فيها.

 

تصريحات محامي الأسرة

قال محمد الجبلاوي، محامي أسرة المجني عليه، إن الأسرة لا تزال تعيش حالة من الصدمة النفسية العميقة نتيجة الحادث المروّع، مطالبة بتحقيق العدالة الكاملة ومحاسبة كل من تورّط في الجريمة. وأشار إلى أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة قد تكون مدبّرة وليست نتيجة خلاف عابر.

 

رواية والد الضحية

روى أحمد محمد مصطفى، والد الطفل القتيل، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل مقتل نجله، قائلًا إن ابنه استيقظ صباح يوم الحادث كعادته، فطلب منه ألا يتأخر عن المنزل وألا يطيل البقاء خارج البيت. وبعد ساعات من مغادرته، اختفى ولم يعد، لتبدأ الكارثة بكشف تفاصيل الجريمة البشعة.

 

العثور على الجثة والتحريات الأمنية

تلقّى مدير أمن الإسماعيلية، اللواء مساعد وزير الداخلية، إخطارًا من مأمور مركز الضواحي يفيد بالعثور على جثمان طفل مقطّع الأوصال بالقرب من فرع كارفور الإسماعيلية. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط مباحث المركز إلى موقع البلاغ، حيث فُرض طوق أمني، وأُبلغ مدير المباحث اللواء أحمد عليان، الذي شكّل فريق بحث برئاسة العميد مصطفى عرفة، وضم المقدم محمد هشام مفتش مباحث المركز، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث المركز، والنقيب محمود طارق معاون المباحث، وعددًا من ضباط البحث الجنائي، لتحديد هوية القاتل وضبطه بسرعة.

 

تفاصيل الجريمة كما كشفتها التحريات

أظهرت التحريات الأولية أن الجاني يبلغ من العمر 13 عامًا فقط، وأنه استدرج زميله إلى منزله في منطقة المحطة الجديدة التابعة لحَيّ أول الإسماعيلية، حيث اعتدى عليه بعصا خشبية على الرأس حتى فارق الحياة، ثم استخدم آلة حادة لتمزيق الجثة إلى أشلاء صغيرة قبل أن ينقلها ويلقي بها بجوار كارفور لإخفاء معالم الجريمة.

 

تحقيقات النيابة ومعاينة مسرح الجريمة

انتقلت قوات المباحث إلى مكان العثور على الجثة وفرضت كردونًا أمنيًا، فيما باشرت جهات التحقيق معاينة الموقع وبدأت في جمع الأدلة الفنية. كما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي تحت تصرّف النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.