الخميس 30 أكتوبر 2025
توقيت مصر 19:08 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

8 مقاطع من فيديو رحمة محسن تثير ضجة.. طليقها يرد والأمن يسابق الزمن

 

 

تصدر اسم المطربة رحمة محسن جميع منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، وأصبح الأكثر بحثا على جوجل في مصر والعالم العربي، حيث عبرت عن مخاوفها من انتشار 8 مقاطع مخلة لها.

 

وانتشر في البداية مقطع فيديو مدته 38 ثانية يظهر لحظات شخصية للمطربة، أثار ضجة واسعة تجاوزت حدود الفيديو الأول، إذ تشير التقارير إلى أن هذا المقطع هو الأول من بين 8 مقاطع مسربة توثق لقاءات خاصة جرت خلال فترة ارتباطها برجل أعمال مصري شهير.

 

وكشفت معلومات أن شخصا ما يحتفظ ببقية المقاطع ويستخدمها في عملية ابتزاز مالي ضد الفنانة، حيث وصلت مطالبه إلى ملايين الجنيهات مقابل عدم نشر باقي الفيديوهات.

 

في أول تعليق رسمي، نفى أحمد فرج، طليق رحمة محسن، أي علاقة له بتسريب الفيديو أو المقاطع الأخرى، مؤكدا أنه يتعرض لحملة تشويه منظمة بعد انفصاله عنها قبل أشهر.

 

وقال في تصريحاته: "انفصلنا بعد أربعة أشهر فقط من الزواج بسبب خلافات كبيرة، لكنها تحاول الآن إلصاق التهم بي رغم أنني بعيد تمامًا عن حياتها".

 

وأضاف أن رحمة حاولت التواصل معه مؤخرًا وطلبت منه نشر صور قديمة لهما معًا، لكنه رفض، ليتفاجأ لاحقًا باتهامات كاذبة بأنه وراء التسريب.

 

وأكد أنه يمتلك أحكامًا قضائية تثبت براءته، وهو مستعد لتقديم كل الأدلة للجهات المختصة.

 

في تطور لافت، تم تسريب وثيقة زواج عرفي بين رحمة محسن ورجل الأعمال، مؤرخة بعام 2023، وموقعة في القاهرة بحضور عدد محدود من المقربين.

 

وأظهرت الوثيقة أن الزواج تم بشرط السرية التامة، بناء على رغبة الزوج الذي رفض الإعلان عن العلاقة إعلاميا لأسباب شخصية.

 

تأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه الساحة الفنية المصرية موجة متزايدة من الفضائح الرقمية، ما يطرح تساؤلات حول خصوصية المشاهير، واستغلال العلاقات الخاصة في الابتزاز، ودور منصات التواصل في نشر المحتوى الخاص دون رقابة.

 

وتواصل الجهات الأمنية والقضائية المصرية التحقيق في ملابسات التسريب، خاصة في ظل احتمالات ارتكاب جرائم اختراق خصوصية، ابتزاز، ونشر محتوى إباحي، التي يعاقب عليها القانون المصري بعقوبات مشددة.