نبيلة عبيد تبكي: هيطلعوني من شقتي.. أودي هدومي وجوايزي فين؟

عبّرت الفنانة نبيلة عبيد عن حزنها الشديد بعد موافقة مجلس النواب على تعديل قانون الإيجار القديم للعقارات المؤجرة قبل عام 1996، ما يهدد بفقدانها لشقتها الواقعة في شارع جامعة الدول العربية.

وفي تسجيل صوتي مؤثر، دخلت نبيلة عبيد في نوبة بكاء، مؤكدة أن الشقة تمثل لها قيمة تاريخية ومعنوية كبيرة، حيث تحتفظ فيها بجوائزها وصورها وذكريات مشوارها الفني، وقالت: “فيها تاريخي كله.. كنت ناوية أسيبها لجمهوري ومحبيَّ”.

وأشارت إلى أنها تستخدم الشقة كمكتب وتعمل فيها منذ سنوات، مضيفة: “حتى ريحة أمي بحسها هناك، وريحة النجاح اللي عشت فيه”.

وأضافت في تصريحات صحفية : «الشقة فيها هدومي ومجلاتي، وفيها الصحف اللي كتبت عني، والأماكن اللي صورت فيها، في لقاءات فنية كنت بسجلها هناك، قولولي أودي التاريخ ده فين؟ أحطه فين؟ أنا لما يجرالي حاجة النهاردة، التاريخ ده هيروح فين؟ كل الجوائز تترمي فين؟! تتباع على سور الأزبكية يعني؟».

يُذكر أن التعديلات الجديدة تنص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات للوحدات غير السكنية، و7 سنوات للسكنية، ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين المتضررين من القانون.