قال الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، إن الدكتور أحمد الدجوي،
حفيد الدكتورة نوال، لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية، مؤكدًا أنه تلقى تهديدات
بالقتل قبل وفاته.
وأضاف، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على
مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن أحمد كان يدرس بالخارج وعُين
في مؤسسة تعليمية، ولم يكن له أي تاريخ مرضي نفسي.
وأوضح حمودة، أن الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، تعاني
من الخرف وضمور بالمخ وفق تقرير طبي، مشيرًا إلى أن النيابة لم توجه اتهامات لأسرة
شريف الدجوي بسرقة أموالها.
وأشار إلى أن خلافات أسرية بدأت منذ عام ونصف، وأن أحمد اتُهم زورًا
بالسرقة، مؤكدًا أن الراحل أبلغ عن تعقبه من سيارة مجهولة قبل وفاته.
وأكد أن التحريات الأولية استندت إلى معلومات من خصوم أحمد، مما قد يؤثر
على دقتها، مستنكرًا فكرة أن شخصًا يخطط للانتحار بينما كان يجتمع بأصدقائه
ومستشاره القانوني.
وأضاف أن وفاة أحمد لا تزال غامضة ويحددها تحقيق النيابة، مشددًا على عدم
وجود أي دليل على سرقة أموال أو ذهب من الدكتورة نوال.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، كشفت تفاصيل ما تم تداوله على
مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ملابسلات وفاة أحمد الدجوي، حفيد نوال الدجوي.
وبالفحص؛ تبين أنه بتاريخ اليوم 25 مايو 2025، تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر
بالجيزة، من أسرة المذكور، بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه، مستخدما طبنجة
“مرخصة” خاصة به، وذلك حال تواجده في محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة
القسم، مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات، إلى أن أحمد الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض
نفسية، وسافر إلى الخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار، وعاد إلى البلاد مساء
أمس، 24 مايو.
واتخذت الإجراءات القانونية.