كشفت النائبة
الجمهورية نانسي مايس عن تعرضها للتصوير دون علمها وهي عارية خلال جلسة استماع في
الكونغرس الأمريكي.
النائبة
الجمهورية نانسي مايس
وأظهرت مايس
صورا عارية لها التقطتها كاميرات مراقبة مخفية، قائلة إنها اكتشفت وجودها بالصدفة،
متهمة خطيبها السابق بأنه صورها خلسة.
وأوضحت مايس أمس
الثلاثاء أن "الحرية ليست مجرد كلمات، إنها الحق في أن تعيش بكرامة دون
انتهاك خصوصيتك"، مشيرة إلى أنها تتحدث كضحية وليس فقط كنائبة منتخبة.
من جانبه، نفى
خطيبها السابق جميع الاتهامات، ووصفها بأنها "افتراءات خبيثة". وأكد في
بيان صحفي أنه لم يقم أبدا بتصوير أي شخص دون موافقته، متهما مايس باستغلال منصبها
السياسي لتوجيه اتهامات كاذبة.
النائبة صحبة
خطيبها السابق
يذكر أن النائبة
كانت قد اتهمت سابقا خطيبها وثلاثة من شركائه بارتكاب جرائم جنسية بحقها وضد نساء
أخريات، بما في ذلك قاصرات.
وقد عثرت حسب
زعمها على أكثر من 10 آلاف ملف فيديو وصورة في هاتفه تثبت هذه الادعاءات.
وفيما تواصل
سلطات إنفاذ القانون في ولاية ساوث كارولينا تحقيقاتها في القضية، أثارت الواقعة
جدلا واسعا حول ضرورة تشديد القوانين التي تجرم التصوير الخفي وانتهاك الخصوصية.
Nancy Mace Says She'll Release As Much Naked Footage Of Herself As It Takes To Fight Exploitation Of Women— Ariel Lujan (@NoMermaid4Me) May 21, 2025
See naked photo and video👇https://t.co/qcu8ax34Ys pic.twitter.com/o4QQGfg8cn