«إغماء المتهمة وإصرارها بأنها نجلة مبارك».. اليوم نظر أولى جلسات محاكمة مروة

بدأت محكمة جنح الإسكندرية الاقتصادية، اليوم السبت، نظر ثاني جلسات محاكمة مروة يسري عبدالحميد السيد، المعروفة إعلاميًا بـ«بنت مبارك»، على خلفية اتهامها بالسب والقذف والتشهير بشخصيات عامة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت الجلسة عدة احداث متلاحقة حيث تعرضت المتهمة لحالة اغماء وفقدان الوعى،ما دعى هيئة المحكمة إلى رفع الجلسة لعدة دقائق حتى تستفيق المتهمة وتسترجع وعيها.والتى كانت تمسكت بكونها أبنة الرئيس الأسبق حسنى مبارك،امام المحكمة.


محامى المتهمة يدفع ببطلان إجراءات الضبط
وخلال الجلسة، دفعت هيئة الدفاع ببطلان إجراءات القبض على المتهمة، وعدم قبول الدعوى، وطلبت وقفها تعليقًا لحين الفصل في البلاغ المقدم من والد المجني عليه إبراهيم شيكا، بشأن مزاعم سرقة أعضاء نجله المتوفى. كما استند الدفاع إلى قصور التحريات، وانتفاء ركن الإسناد، وعدم وجود مستندات فنية تدعم القرار العام، إلى جانب غياب الضبط الجنائي واستمرار الشك لحظة النشر، وغياب الرابط الزمني والمكاني بين الوقائع.

الدفاع يطالب بإستدعاء وفاء عامر
وطالبت هيئة الدفاع باستدعاء الفنانة وفاء عامر، رغم عدم كونها طرفًا مباشرًا في توجيه الاتهامات، متسائلة عن سبب نظر القضية في الإسكندرية رغم عدم وجود دليل على بث المقاطع محل الاتهام من داخل المحافظة.
من جانبه، أكد محامي الفنانة وفاء عامر أن القضية لا تتعلق بالفنانة بشكل شخصي، بل تمس الدولة بأكملها، مشيرًا إلى أن المتهمة أنشأت نحو 40 حسابًا إلكترونيًا وجهت من خلالها اتهامات لشخصيات عامة دون أدلة واضحة، مطالبًا بحظر النشر في القضية.


وكانت النيابة الاقتصادية قد باشرت التحقيقات مع المتهمة على خلفية نشرها مقاطع فيديو عبر منصة «تيك توك»، تضمنت اتهامات بالتزوير وتجارة الأعضاء وانتهاك الخصوصية، بهدف زيادة نسب المشاهدة. وتحرر المحضر رقم 1064 لسنة 2025 جنح اقتصادية المنتزه أول، وأُحيلت القضية إلى المحكمة بناءً على قرار المستشار أحمد طارق، رئيس النيابة، وتوجيه من المستشار بطرس عزت، المحامي العام الأول لنيابات الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال.

وتواجه المتهمة، المحبوسة احتياطيًا، اتهامات بالقذف العلني للفنانة وفاء عامر، ونشر صور شخصية لها دون إذن، إلى جانب إساءة استخدام وسائل الاتصال، وإنشاء حسابات إلكترونية لتسهيل ارتكاب الجرائم.

وخلال التحقيقات، زعمت المتهمة أن المعلومات التي تنشرها مصدرها شخص يُدعى «ألكسندر»، يُعرف بـ«الصندوق الأسود»، ويقيم في الإسكندرية. كما تمسكت بادعائها أنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك من إحدى الفنانات، مطالبة بإجراء تحليل DNA لإثبات نسبها، مشيرة إلى أنها تربّت لدى أسرة في إمبابة أكدت لها مرارًا أنها ليست ابنتهم.