الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
توقيت مصر 11:00 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ترامب رئيسًا لـ غـ,زة.. تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف الحـ.رب على القطاع

835101665063620250925033409349
ا

 

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل خطته للسلام؛ بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة المستمرة منذ عامين، حيث تتضمن الخطة إعادة المحتجزين الإسرائيليين، نزع سلاح حركة حماس، كما تطرقت الخطة إلى إنشاء "مجلس السلام" للإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة، وتحقيق أمن مستدام لإسرائيل.

 

وضمن هذه الخطة، سيتم تبادل المحتجزين وإعادة بناء غزة بمشاركة دولية. وأشار الرئيس ترامب إلى الدعم الكبير الذي لقيته خطته من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والدول العربية والإسلامية.

 

 

وبناءً على تلك الخطة، ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لعملية تبادل المحتجزين، وخلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمّدة حتى تتحقق الشروط اللازمة للانسحاب المرحلي الكامل.

 

وخلال 72 ساعة من قبول إسرائيل علنًا لهذا الاتفاق، ستتم إعادة جميع المحتجزين أحياءً وأمواتًا، وبمجرد إطلاق سراحهم، ستُفرج إسرائيل بالمقابل عن 250 سجينًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق.

 

 

وبالنسبة لكل محتجز إسرائيلي يتم تسليم جثمانه، ستُعيد إسرائيل رفات 15 فلسطينيًا من غزة، ووفقًا للخطة، بمجرد عودة الجميع، سيُمنح أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي وبالتخلي عن أسلحتهم عفوًا عامًا، أما أعضاء حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة فسيُمنحون ممرًا آمنًا إلى الدول المستقبِلة.

 

ويضمن البند السابع من خطة السلام إرسال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة، حيث ستكون كميات المساعدات متوافقة مع ما ورد في اتفاق 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية من المياه والكهرباء والصرف الصحي، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز، ودخول المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.

 

بعد ذلك، سيجري توزيع المساعدات ودخولها إلى قطاع غزة دون تدخل من الطرفين عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مؤسسات دولية أخرى غير مرتبطة بأي من الطرفين. كما سيكون فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين خاضعًا للآلية ذاتها التي نُفذت بموجب اتفاق 19 يناير 2025.

 

ومن المفترض أن يتم إدارة قطاع غزة في ظل حوكمة انتقالية مؤقتة من خلال لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة، ستتكون هذه اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى "مجلس السلام" يترأسه الرئيس ترامب.